لقد حاولت هذه ال د المستشرقون وما نشروه من كتب التراث في الدراسات القرآنية، والسؤال المحوري الذي قامت عليه هذه الدراسة هو: ما مدى الإسهام الاستشراقي في تحقيق مصادر الدراسات القرآنية؟ وللإجابة عن هذا السؤال، فقد اتبعت هذه الدراسة منهجا استقرائيا وصفيا تحليليا في دراسة كتب التراث التي حققها المستشرقون ، وحرصت هذه الدراسة في استقصاء تلك الدراسات في مصادرها الأوليَّة، وأهم قِّ من عمل في التحقيق القضايا في كل مصنف وما قام به المستشرق المح ق . وقد خلصت هذه الدراسة إلى أن ما حققه المستشرقون من أمهات كتب علوم القرآن والقراءات لا يتجاوز ت سعة عشر مصنفا. غير أن أعمالهم تعدُّ إنجازًا علميًّا في مجال الدراسات القرآنية بغ ض النظر عن أهدافهم وعن الأخطاء العلمية والمنهجيَّة التي وقعوا فيها